في انتظار الربيع الإيراني

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «إيران: الدجاجة أم الصاروخ؟»، المنشور بتاريخ 17 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن إيران الصاروخية النووية ستصبح مثل كوريا الشمالية، فالشعب لا يستطيع أكل الصواريخ والنووي وهو لا يجد الدجاجة ولا الحليب لأطفاله ولا الخبز، والطبقة الحاكمة التجارة بأيديهم، والثروة تحت أمرهم، ويأكلون ما لذ وطاب، هذا هو إسلامهم وشيعتهم وإمامهم المنتظر. الصبر والصمود يا شعب إيران، فإننا نعدكم بالجنة، ولا حاجة لكم في الدنيا فإنها زائلة، ولا حاجة لكم في الدجاج فهناك إنفلونزا به ونخاف عليكم من مرضه. أما نحن رجال الدين فإننا محصنون ونستطيع أكله من دون مرض. اربطوا الأحزمة وانتظروا ثمار الجنة! أين شعب إيران الحر؟ أين التحرر الإيراني من خزعبلات خامنئي ونجاد وسليماني؟ أين الربيع الإيراني؟ ألا ترون مصيركم ومستقبلكم يهبط يوما بعد يوم؟

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]