حتما نهايته ستكون أسوأ

TT

* تعقيبا على خبر «معارك دمشق تتسع.. ولندن: كل الخيارات مطروحة»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول: «أسطوانة» الإرهابيين والمجاميع المسلحة سمعناها من قبلكم من طواغيت ليبيا ومصر وتونس واليمن، ولكن ما كانت النتيجة؟ العبرة بالنتائج يا من تتباهون بقتل شعوبكم ومرتزقتكم، وزعرانكم يصولون ويجولون بين الصفحات كي يدافعوا عن النظام للم الفتات الذي يرميه النظام إليهم، ولكن ألم تسمعوا القذافي وما كان يقول لثوار ليبيا، أنتم الإرهابيون من «القاعدة»، وجرذان، وسنخرجكم من جحوركم.. وما إلى ذلك! وكانت النتيجة أن أخرجوا الجرذ الحقيقي وأرسلوه إلى المكان الذي يستحقه، ومن على شاكلته سيكون مصيره مثله أو أسوأ بكثير، عندما يقول مجرم الشام وقاتل النساء والأطفال «سوريا ليست مصر ولا تونس ولا ليبيا»، نعم صحيح.. لأنه لم يكن أي من هؤلاء الحكام والطواغيت بدرجة جرمه وقاتلا وذباحا، فكلما يكون الجرم عظيما وشنيعا، سيكون عقابه أسوأ وأشنع.

علي الحاج - المملكة المتحدة [email protected]