* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف يفكر الأسد الآن؟»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كيف تفكر العصابة الأسدية الآن؟ الشعب السوري يعرف كيف كانت تفكر العصابة الطائفية سابقا، وأن عددا من المجلدات لا يتسع كي نكتب لكم كيف كانت تفكر وتعمل أيضا، لأن التفكير وراءه عمل وتنفيذ! فعندما تذهب إلى الديماس غرب دمشق في سفوح قاسيون وترى قصور وفلول ضباط وعصابات الأسد وكم السيارات السوداء «الشبح» وكم من العبيد المجندين يسخرون لخدمة هذه العصابة، وعندما كان يصدر قانون لنهب وسرقة الشعب السوري.. عندما يجتمع بعض أفراد العصابة ويقررون كيف سيسرقون التاجر الفلاني.. وعندما تجتمع أفراد العصابة ويفكرون كيف سوف يفعلون كذا وكذا.. نستطيع اليوم أن نعرف كيف يفكرون بعد هذه الثورة العظمية التي سوف تغير مجرى التاريخ العربي، وما القتل الممنهج للشعب السوري إلا خير برهان على تفكيرهم وإجماعهم على قتل المزيد من الشعب السوري من أجل البقاء على ما سرقوه ونهبوه طوال فترة اغتصابهم للسلطة في سوريا.
د. جعفر صلاح - أميركا [email protected]