بشار.. ساقط لا محالة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف يفكر الأسد الآن؟»، المنشور بتاريخ 18 يوليو (تموز) الحالي، أقول: في أقل من أسبوع من تاريخ اليوم سيسقط بشار الأسد بإذن الله، سيتوقف جيش سوريا النظامي عن تصويب سلاحه إلى صدور السوريين، لكن الفوضى قد تستمر لمدة قبل أن تخمدها حلول حكماء سوريا من جميع المحافظات.. ما زلت أذكر حتى الآن مشهد بشار الأسد وهو يصافح «الحموية» في مهرجان ربيع حماه أواخر تسعينات القرن الماضي بيد مرتعشة وعيون مرتبكة، بعض أصدقائي السوريين وضعوا آمالا في ابن الرئيس وعدوا مصافحتهم له شرفا بينما خالفتم الرأي بشدة وصدمتهم برأيي كسوداني يرى ما لا يرون، ليته خيب ظني وليته كان أملا وبشارة خير لأهله بدلا من كونه طائر شؤم، الأسد الآن محصور مثله مثل الفأر في التجربة التي كنا نجريها لدراسة الأثر الحراري عليه يحاول الأسد تسلق جدار أملس ولن يفلح في الخروج، اقتربت ساعة الخلاص وستعود سوريا كما كانت وسيرفع أبناؤها وبناتها رؤوسهم عزة وفخارا بعد هدم عرش الطاغية.

صابر عثمان شديد - السودان [email protected]