سوريا.. وبدايات الخلاص

TT

* تعقيبا على خبر «(ضربة) تعصف برجال الأسد»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما حدث من تفجير دمشق طمأننا بأن يد الثورة طويلة ومتشعبة وملتفة حول عنق النظام ما دامت الثورة استطاعت الوصول إلى أعناق هؤلاء فأزهقت أرواحهم كما أزهقوا هم أرواح الأطفال والنساء الأبرياء، فلا عجب، فالقاتل لا بد أن يقتل، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. مبروك لكل السوريين وللعرب الشرفاء، فالنكسة والخيبة والاندحار للنظام السوري وأذنابه ولكل عملائه الأجانب الخاسئين بإذن الله. يجب على قادة الثورة ألا تأخذهم نشوة الفرحة فيندفعوا نحو خطوات غير محسوبة. أملي أن يتدفق الثوار من جميع مناطق سوريا نحو دمشق لتخليصها من أزلام النظام، وأعتقد أن الباقين منهم الآن هم من فئة معينة تدافع باستماتة عن بقايا نظام ممزق. على الثوار أن يجدوا حلا سريعا للقصف الذي ينهال على دمشق من جبل قاسيون الذي يعتبر موقعا استراتيجيا. ليت الجيش الحر يجد وسيلة للاستحواذ عليه وتحريره من أيدي قاتلي الشعب السوري. لقد أثبت السوريون أن في سوريا رجالا لا يهابون الموت. كم أنتم أشداء أيها السوريون، وكم أنتم رجال، ولا عجب فأنتم أحفاد رجال أولي بأس شديد تندحر عند هممكم وعزائمكم أضرى الجيوش وأعتى المجرمين المحتلين، فلن يعييكم بشار وأذنابه.. الله ينصركم.

زامر الحي - السعودية [email protected]