* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ذروة الثقافة الأمنية»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هناك أسماء وأشخاص وحتى صور تفرض نفسها بالقوة، وتبقى فترة من الزمن قد يتصور بعض الناس فيها أنه من الممكن شروق الشمس من مغربها مع استحالة أن تزول تلك الصور وأصحابها، ولكن بمجرد زوال القوة يأتي رد الفعل في دقائق باختفاء هذه الصور والأبهة والهيلمان والسلطان، حيث تتم إعادة أسماء المدن لأسمائها الأصلية حتى إذا ما ركبتها قوة جديدة تفرض صورا وأسماء جديدة. والموت يطال الإنسان أين ما يكون، وطبعا القاتل يقتل، والأمن لا يتحقق برعب الناس وإنما بحبهم وامتلاك عقولهم وخدمتهم وتحقيق الحياة السعيدة والرفاهية لهم.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]