كل شيء جائز في الحرب والسياسة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد وحيدا!»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا يستبعد أنه انقلاب على العائلة الأسدية، ولا يستبعد أن للحليفين الإيراني والروسي اليد الخفية في قتل رموز النظام، لكي يضمنا بلوغ مرامهما لزرع أعوان جدد لهما. كل شيء جائز في أحابيل السياسة الخطرة، ولا أقول القذرة، إلا في ما تنتهجه سياسة الممانعين الشرسين روسيا وإيران، فالحركة الغامضة التي قضي عليها بالتأكيد كانت ستقلب موازين كثيرة تم إفشالها في اللحظة الأخيرة، وقد علم بها السفاحان بشار وماهر وأعوانهما أنه من الممكن أن يتم الخلاص منهم! وستبين الأيام القادمة فحوى ما حدث في هذا النظام الدموي اللعين، الذي لا يتورع عن قتل أقرب المقربين إليه، فقتل الصهر آصف شوكت هو ما يثير أكثر من علامة تساؤل، حيال ما حدث!! والأيام حبلى بالمفاجآت، وسيسقط الطغاة ومآلهم مزبلة التاريخ.

محمد البشيت - السعودية [email protected]