الدعاء للشعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد وحيدا!»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إن الجيش الحر الأبي يحارب ومعه ملائكة الرحمن، وقد زلزلوا الأرض من تحت أقدام الطغاة والمجرمين في دمشق، والله أكبر والعزة لله. لقد باتت أيام النظام والطاغية محدودة، لكن الذي يحز في النفس ولا نجد له تفسيرا هو استنكار بان كي مون ووزير الخارجية الفرنسي للعملية البطولية التي قام بها أبطال الجيش الحر، وكأن الذين قُتلوا من المدنيين.. إنهم من أهم أركان النظام والمسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية. لقد انقلبت الموازين مع دهشة الأعداء كإيران والمافيا الروسية وحزب الله، وأصبحوا يتخبطون يمينا ويسارا، ناهيك عن العراق وفضيحة تعاونه مع «القاعدة»، لكن القافلة تسير، وإن النصر قادم بإذن الله. تحية إجلال وإكبار للجيش الحر أمل الأمة العربية والإسلامية، وندعو الجميع من الشرفاء من هذه الأمة للدعاء في هذا الشهر الكريم لنصرة الشعب السوري، لأن دعاء الصائمين مستجاب بإذنه تعالى.

زهير القيسي - هولندا [email protected]