مصالح الغرب في سوريا

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «من يحكم دمشق الآن؟»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الروس دورهم سينتهي بعد أن يتم وضع يدهم على الصواريخ السورية خاصة الكيميائية، ويتم تأمينها، وتتأكد أميركا والغرب أنها لن تستخدم ضد إسرائيل، حينها سيصوت الروس مع قرارات الإدانة ضد نظام بشار القاتل، فأميركا والغرب يريدون التخلص من الطاغية بشار ونظامه لكن على طريقتهم، وفي الوقت الذي يحددونه هم، أما الصينيون فهم فقط يريدون شراء البترول السوري الرخيص، كما يريدون بيع منتجاتهم البلاستيكية المغشوشة عديمة الفائدة سعيا وراء مصالحهم.

ميسون خلايلي - المملكة المتحدة [email protected]