الحرس الثوري يمتص خيرات إيران

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «ممارسات (الحرس الثوري) تهدد شركات النفط الإيرانية بالانهيار!»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، أقول: القاسمي من ضابط في الحرس الثوري إلى وزير للطاقة، هذا معناه أن الأولوية في التمويل وأموال النفط ذاهبة إلى رواتب الحرس الثوري الإيراني والمؤسسة العسكرية على حساب التنمية المدنية والاحتياجات الضرورية للمواطن الإيراني، ربما بعد أيام لن يجد المواطن العادي شيئا يأكله هو وأولاده، ورواتب الموظفين في الدولة سوف تتأخر شهورا من دون أن تصرف، والقطاع الخاص سوف ينهار، والعملة الإيرانية ستصبح من دون قيمة، وفي النهاية ستسقط الجمهورية الإيرانية الإسلامية ونظامها وأركانها في ربيع إيراني ينقذها من الإفلاس. فأين أحرار إيران؟ الحقيقة أنني أخاف من عملية شيطانية وهي أن يقوم القاسمي بصب الزيت البترولي في البحر وإشعاله بدلا من تصديره، فهل هذا ممكن؟ أو أن يضربوا المواقع البترولية في دول الخليج كما فعل صدام حسين في بترول الكويت. كل الاحتمالات قائمة ويجب الاحتياط منها، والله خير حافظا.

يوسف الدجاني – ألمانيا [email protected]