نهاية حقبة كذب الحكام

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «كذب مسطور!»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الآخرون، أو اكذب واستمر حتى تكتب كذابا، فهذا مما استمرأه نظام دمشق، فعندهم الكذب ملح الرجال، والسياسة فن ممارسة الكذب، ومنظومة الكذب الأسدية كانت وما زالت تبدأ من نشرة الأحوال الجوية، ولا تنتهي عند سعر صرف الليرة السورية، ومنظومة الكذب هذه التي ابتدعها آل الأسد، حقنوا بها عمالهم في مناطق نفوذهم، وانظر لحسن نصر الله في أسطوانات الكذب التي يسوقها فيعزف على أسطوانات الكذب المفضوح، بالأمس كان إسماعيل هنية في غزة التي حكمها وما زال تحت شعار المقاومة، التي تحولت لمقاومة النهب، يبشر بنهاية الحكم الجبري، وبداية الخلافة الراشدة التي قد يعلن نفسه أميرها في مقبل الأيام.

محمود الأسمر - فرنسا j - s - [email protected]