لا عاصم للأسد

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «كيف تتعامل مع الأسد الجريح؟»، المنشور بتاريخ 21 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا أحد يستطيع إنقاذه إلا رب العالمين إذا شاء، ولم يعد للمبادرات ولا القرارات ولا المحادثات أو حتى الإصلاحات أي قيمة، فالشعب أراد الحياة وها هو القدر يستجيب، والمستغرب هو موقف روسيا والصين اللتين تشاهدانه يسقط رويدا رويدا دون أن تقدما له أي دعم سوى استخدام الفيتو الذي يزيده غرقا واختناقا، وقريبا سيسحق كما سحقت صورته وصورة والده بالأمس، بل إن مجازره قد تجر الويل والثبور على الطائفة العلوية التي إثمها أنه ظهر من بين أبنائها شخص اسمه بشار.

جلوي بن محمد - فرنسا [email protected]