لا بديل للقائد الأوحد

TT

تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «خلية للأزمة!»، المنشور بتاريخ 27 يوليو (تموز) الحالي، أقول: سوف تكشف الأيام حقيقة أن ما جرى كان محاولة أخيرة من ماهر الأسد لإفراغ القيادة السورية من أي بدائل غير علوية الانتماء قد يتم طرحها في مرحلة متقدمة من مراحل الصراع لتحل محل بشار الأسد، عموما هذه التصفية إجراء سيكون نظام الأسد هو الخاسر الأكبر من ورائه. والذي يبدو أنه لم يتعظ من تجارب نظام صدام حسين، لقد أفرغ نظام صدام حلقات القيادة في مواقع المسؤولية من كل البدائل التي يمكن أن تحل محل القائد الأوحد، وهكذا وحين حلت لحظة المواجهة كان صدام وحيدا تحيط به مجاميع من الإمعات عديمي الشخصية والقرار.

عامر حردان الدليمي - فرنسا [email protected]