البيان رقم 1

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «والآن.. ما العمل؟»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هل يمكن أن نذكر اسم شخص واحد فقط في العصابة الحالية لم يستخدم نفوذه وانتماءه الحزبي لتحقيق مآرب شخصية ويحرم الناس المؤهلين من فرص توظيف أو استثمار؟ وما الذي يضمن أنه لن يواصل على هذا المنوال إن كان من ضمن الحكومة الجديدة، انتقالية كانت أم دائمة؟ إن كان هناك من أفراد النظام الحالي من انشق عنه قبل أن يلفظ النظام أنفاسه الأخيرة عما قريب فيمكن أن نفكر بإشراكه في المرحلة الانتقالية؛ لكن في سوريا أكثر من عشرين مليون شخص غالبيتهم من الشرفاء المؤهلين لإدارة هذا البلد ليصبح مثلا يقتدى به من ناحية الديمقراطية الصحيحة في المنطقة، البيان رقم واحد يجب أن ينص صراحة وجهرا أن حزب البعث حزب ملغى ومحظور وكذلك الأحزاب التي تفكر بالتفكير الشيوعي السوفياتي الصدئ.

جهاد قدح - ألمانيا [email protected]