المصالح الدولية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «.. وسوريا غير العراق»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لا يوجد وجه مقارنة بين العراق وسوريا، نبدأ بالحصار الأميركي الغربي على العراق وإصابته للآلة الحربية بالشلل ومقارنته بالحصار الورقي على النظام السوري، من ثم تكاتف إيران وسوريا وتبادلهم للأدوار مع «القاعدة» لإجبار أميركا على ترك الساحة العراقية بعد إتمام مهامها المنوطة إليه من قبل إسرائيل والتدخل السافر لإيران في دعم النظام السوري، لا يزال يتوهم الساسة الأميركيون ومن خلال بوقهم الإعلامي إقناع الشعوب العربية، وخصوصا شبابها بأنهم ضد النظام السوري والتحجج بالفيتو الروسي و«القاعدة» التي تعمل مع النظام وليس ضده بينما الحقيقة عكس ذلك تماما، هناك اتفاق غربي أميركي مع الروس ومعهم الصين على إبادة الشعب السوري ومحاربة الدول التي لا تزال خارج السيطرة الإيرانية، والسبب تلاقي الأهداف بينهم وبين إيران.

زهير القيسي - هولندا [email protected]