الكعكة السورية

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التنافس باتجاه دمشق»، المنشور بتاريخ 29 يوليو (تموز) الحالي، أقول: الجميع يريدون قطعة من الكعكة السورية الجديدة وخاصة أميركا وإسرائيل! فما بالك بالبقية؟ الأمر أولا وأخيرا للتنسيقيات الداخلية، فهي التي تدير سوريا من أقصاها إلى أقصاها منذ 16 شهرا وهي التي ستدير سوريا، مدعومين بالجيش الحر طبعا، بوجود حكومة انتقالية توافق عليها، ريثما يتم الانتخاب العام الذي سيعود به أهل الحكم الأصلي إلى سوريا وليس المرتزقة الذين سيبيعون وطنهم بدراهم معدودة، وستعود سوريا كما كانت قبل عبد الناصر معززة مكرمة قوية لها اسمها وموقعها في الشرق الأوسط والعالم أكثر من قبل!.

سالم محمد - المملكة المتحدة [email protected]