كروت النظام أصبحت مكشوفة

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عسل لافروف وكيماوي المقدسي»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: لقد ظهر المقدسي بعد أن احترق كارت المعلم من شدة ما أملوه عليه من كذب فاضح، فقد استبدل بوجه المعلم وجه المقدسي، ولكن الوجه الحقيقي لعصابة القصر لم يزل متقنعا خلف هذه الوجوه الوضيعة؟ السؤال لماذا لا يظهر وجه نصيري ليتحدث؟ ولماذا فقط يظهرون وجه دمشقي؟ ولكن ما خفي كان أعظم؟ عندما تدخل وكر العصابة الطائفية في سفح جبل قاسيون هناك تجد الكلمات واللغة النصيرية المقرفة، وهم الذين يتحكمون بكل شيء في سوريا، وهم من يضعون ويأمرون هذا العبد الوضيع بقول ما يشاءون، ولكن كان خطأهم كبيرا، عندما لقنوا هذا العبد أن يقول إن لديهم أسلحة كيماوية، فهذا اعتراف ودليل ما بعده دليل على امتلاك هذه العصابة الإجرامية للسلاح الكيماوي، الذي لن تستخدمه خارجيا كما يقول، فهذا كذب فالمقصود والحقيقة أنهم سوف يستخدمون السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري، وقد قال أحد المسؤولين الطائفيين النصريين: سوف نستخدم الكيماوي في وقت ما. لذا يجب على المجتمع الدولي التدخل من أجل نزع السلاح الكيماوي من أيدي هذه العصابة الإجرامية القذرة.

لمار مياد - أميركا [email protected]