المعلم مثل الشرع

TT

* تعقيبا على خبر «المعلم يهدد من طهران.. والجيش الحر صامد في حلب»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: مسكين السيد وليد المعلم؛ مسجون وليس قادرا على الانشقاق الذي يشتاق إليه، والسبب هو أنه لا يمكن أن ينشق وهو في إيران أو روسيا، وهذان البلدان اللذان يسمحان له بأن يذهب إليهما، ودائما يظهر ويتكلم عندما يتعب الروسي لافروف ولا يجد شخصا مستعدا لأن يسمع خزعبلاته، حال المعلم هو نفس حال الغائب الحاضر السيد فاروق الشرع، أدخلهم الطاغية بشار الثلاجة ويخرجهم متى يشاء، فلا صورة ولا صوت لهم إلا بإذن الديكتاتور الوريث، أما الإيراني فهو في غاية السعادة والبهجة مادام الشعب السوري يقتل بالمئات وما دام دمه مستباحا.

عبد القادر جيلاني - المملكة المتحدة [email protected]