العالم لا يعرف الضعفاء

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الجمهوريون قادمون؟!»، المنشور بتاريخ 30 يوليو (تموز) الماضي، أقول: المستجير بالحزب الجمهوري كالمستجير بالرمضاء من النار، الكل يعرف أن أميركا والدول الأوروبية تحكمهم سياسات غير قابلة للتغيير مع أي حزب وتحت قيادة أي رئيس، أما بعض الأمور التي لا تقدم ولا تؤخر فهي المتروكة لمن يتسلم السلطة كي يناور بها هنا وهناك، العالم لا يعترف بالضعفاء ولا يحترم البسطاء كما هي سلوكيات البشر الآن في عصر المصالح المتبادلة، يجب علينا أن لا ننتظر الصدقات والهبات، علينا أن نتحرك وبسرعة كي يرانا ويسمعنا العالم كما يرى ويسمع إسرائيل، في السياسة لا توجد صداقات، في السياسة توجد مصالح، ونحن ماذا نعطي لكي نأخذ؟

الشربيني الأقصري - مصر [email protected]