حجز المقاعد الجديدة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «فكروا في إيران ما بعد الأسد» المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الآن أستطيع القول ان الأسد قد انتهى! كيف؟.. بدأت الإرهاصات والمؤشرات القوية التي توحي بسقوطه وهي تتابع انشقاقات كبار المقربين منه بسبب، إيقانهم بأنه صار ضعيفاً، وأنه قاب قوسين أو أدنى من الزوال ولن يحميهم، والأهم هو أن ينفذوا بجلودهم حتى لا يُوصفوا لاحقاً بأزلام النظام أو فلوله أو شبيحته، فمعظمهم يحاولون اللحاق بالمركب الجديد في الوقت بدل الضائع، وكلما تَقدم في الانشقاق قد يستطيع حجز مقعدٍ متقدم في الوضع الجديد القادم، فقد حصل هذا في الثورات السابقة.

صالح موسى - السعودية [email protected]