الأسد.. يستغيث بإيران

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد تحت الوصاية الإيرانية»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: فعلا ملاحظتك في محلها، فهو جلس وحيدا بين الإيرانيين خوفا من جلوس مسؤول سوري آخر يستمع لإرشادات المرشد المنقولة من قبل جليلي، فهو الآن ينظر للمسؤولين على أنهم مشاريع انشقاق مستقبلية، وحسب الظرف المتاح لهم فأي وزير وأي وكيل وزير سيثق به بشار بعد انشقاق رئيس وزرائه المكلف قبل شهرين فقط! كذلك عرضت القنوات الحكومية السورية لقطات لاستقبال الأسد للمسؤول الإيراني، وكيف أن الأسد استقبله من خارج القاعة الرسمية وهو بروتوكول غريب لرئيس دولة يستقبل مبعوث دولة لا يحمل صفة حكومية فهو ليس بوزير، أعتقد أن الأسد الآن في أسوأ حالة يتخيلها أحد، فانشقاق رئيس الوزراء هو وصف بديل لكلمة «انهيار» والأيام المقبلة ستكشف للعالم أسرارا مرعبة يحملها رئيس الوزراء المنشق، فهو قيادي بعثي ووزير سابق، ولدية من معلومات وخفايا الأسرة الحاكمة كثير وكثير.

شامل الأعظمي ـ روسيا [email protected]