حلم الدولة الفارسية

TT

> تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «سوريا: مشروع علوي آخر!»، المنشور بتاريخ 10 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لقد نجح الأسد ومن وراءه في تدمير الدولة السورية التي بات من المؤكد أنها لن تكون تحت حكمه بعد الدمار الذي حل بها والدماء التي سفكت في أرجائها وها قد بدت معالم الصورة التي أعدت في طهران لإنشاء دولة علوية قوية على الساحل السوري تشكل مع دولة الضاحية اللبنانية الشيعية كماشة تطبق على ما تبقى من الدولة اللبنانية بينما تتولى إيران مع حليفها في بغداد أمر ما تبقى من دولة دمشق التي لا تملك من مقومات الدولة إلا ما تسمح به طهران تحت مسميات كثيرة عرفناها في «اللادولة اللبنانية» التي ترفع علما فوق كل جبل.

عبد الله محمد - أميركا [email protected]