بأي ذنب قتلت؟

TT

تعقيبا على خبر «دبلوماسيون: الأخضر الإبراهيمي سيخلف أنان»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: تاريخ الغرب يشهد أنهم يكنون الكراهية ويضمرون الشر للعرب والمسلمين، وعليه فلا لوم عليهم، فهم يريدون تحويل سوريا أو أي بلد عربي إلى تروس يأكل بعضها بعضا. المراقبون العرب وعنان والمراقبون الدوليون والإبراهيمي ما هم إلا أدوات ووسائل لتطويل أمد الأزمة السورية. لا لوم على الغرب فهم يحققون استراتيجيتهم لخدمة إسرائيل! اللوم حقيقة على الدول العربية والإسلامية التي يأبى التاريخ أن يسجل لها موقفا مشرفا، ومستقلا عن تعليمات وهيمنة أميركا خاصة، ودول الغرب عامة. لقد تفتت العراق وأصبح تحت هيمنة إيران بصناعة وتنسيق أميركي غربي والعرب يتفرجون، وها هم بنفس المستوى من الفتور يشاهدون الشعب السوري يقتل ويشرد وتهدم بيوت أبنائه على رؤوسهم وكأن الأمر لا يعنيهم في شيء! زيد العطار - فرنسا [email protected]