لا مكان لإيران في سوريا

تعقيبا على مقال طه أوزهان «إيران وحقبة ما بعد الأسد»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إيران وحزب الله هما من أطال في عمر الطاغية بشار، وهما من شارك في قتل الشعب السوري، لن ننسى ذلك في سوريا. لم نكن يوما ننظر إلى الإنسان نظرة طائفية، ولكن بعد الذي حصل من إيران في سوريا هل سيمر ما فعلته مرور الكرام؟ لا أعتقد ذلك، وأنا متأكد من كلامي، لم يكن في سوريا حسينية واحدة، أما الآن فأينما وجد مقام بنوا عليه حسينية، وإن شاء الله عند زوال هذه العصابة سوف تكون هذه الحسينيات مساجد يعبد الله فيها بالشكل الصحيح، ولن يكون لإيران موطئ قدم في سوريا، وستعامل مثلها مثل إسرائيل هي وكل من دعم هذه العصابة.

عدنان الدمشقي - فرنسا [email protected]