هل يتفكك كل رجال الطائفة؟

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا تكونوا شركاء حزب الله!»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: غريب أمر هذا الحسن، إلى هذا الحد يضمر الحقد والكراهية لهذا الشعب المسكين، أم أنها عقيدته التي لا ترى الأمور إلا من منظار الحقد على المسلمين ولكن لا عتب عليه رغم ذلك كله، لأن هذه الطائفة منذ نشأتها تعمل بروح الفريق الواحد، وهدفها واضح ومرسوم، ويستحيل أن يتغير أو يتبدل بمرور الأيام والأزمان، العتب واللوم على السنة الضائعين، فكل يلهث وراء مطلب وغاية، وليس من بينها ذلك أبدا الاهتمام بجمع هذه الطائفة على هدف واحد.

عبد العزيز سعيد - فرنسا [email protected]