التغيير بالقوة

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «فرار الرئيس!»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إسرائيل أوصلت شقي حزب البعث في سوريا والعراق إلى سدة الحكم، غايتها تدمير البلدين لكي يسهل عليها تحقيق حدودها المزعومة من النيل إلى الفرات، وهذه القراءة ليست من قبيل نظرية المؤامرة، كذلك أن البعثيين لم تكن سياساتهم تعادل الوطنية ومن يدعي هذا فهو يبرر انقلابه ورضوخه بعد تيقنه من أن النظام السوري يتهاوى وهو آيل للسقوط في أي لحظة تحت ضغط قوى الثورة السورية، ولكل من روجوا وراهنوا على سلمية التغيير فهم خاطئ؛ بل إن أكثرهم فاسدو العقيدة والتفكير.

ناصر الماضي - قبرص [email protected]