* تعقيبا على خبر «مصر: مرسي يعزز قبضته على السلطة»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: هذا هو الفرق بين رئيس منتخب يريد خدمة الشعب وفرعون مخلوع لم يجد في 80 مليون مصري على مدى أكثر من ثلاثين عاما من يستحق أن يكون نائبا له، إنها قرارات تعيد لمصر هيبتها ومكانتها، مصر التي في خاطري وفي دمي، مصر كل المصريين مصر المحبة والتسامح والعلم والعلوم والفن والثقافة، مصر اليوم تستعيد مكانتها وقيمتها الحقيقية، أرض الكنانة، وسوف يأتيها السائح المحترم ليقف بإجلال واحترام أمام تاريخها وحضارتها وحاضرها ومستقبلها، خاصة بعد أن شرع الرئيس المنتخب بتطهيرها من بؤر الإرهاب والعنف والتجسس والبلطجة والنهب، لا عودة لعقارب الساعة إلى الوراء ولا إلى المآسي التي أوجدتها سنون حكم عجاف.
علي القيسي - ألمانيا [email protected]