* تعقيبا على خبر «مرسي يقيل طنطاوي وعنان وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لقد لعب الرئيس مرسي ومن خلفه الإخوان لعبتهم بذكاء ولن يستطيع أحد إنكار وجود دور أميركي داعم لهذه الخطوة الكبرى لا يجرؤ عليها الرئيس مرسي من دون ضمانات خارجية ودعم حزبي جماهيري «جماهير قناصي الفرص وحائزي مغانم الثورة» لقد باع الأميركان العسكر المصري بثمن بخس لصالح الإخوان كما باعوا من قبل العسكر التركي لصالح الإسلام السياسي التركي، مع الاستغراب الكامل لضعف موقف الجنرالات المصريين وربما مفاجأتهم بهذا الحدث، لقد كانت قيادات الجيش المصري نائمة والمؤامرة تحاك لهم بدقة، كما كانت نقطة الحراسة على حدود رفح غارقة بالنوم وتحضير طعام الإفطار! رحم الله شهداء ثورة مصر وشهداء الجيش المصري وهنيئا للإخوان الفوز بضربة معلم ولعبوها صح كما كانوا دوما يلعبونها دائما في كل البلدان.
مازن التميمي - العراق [email protected]