وهم المقاومة والممانعة

TT

* تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «ميشال سماحة بين القضاء.. والقدر»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن القول شيء والفعل شيء آخر، النظام الأسدي يحافظ على مناطق توتر وما يسمى بنقاط ساخنة حوله لإيجاد أسباب البقاء والاستمرار، وحزب الله لو وافق على ترسيم مزارع شبعا لما كان هناك داع لوجوده بالجنوب اللبناني وسقط ادعاؤه بالمقاومة وكذلك يستمر النظام الأسدي والإيراني في الحفاظ على التوتر في المنطقة سواء عن طريق استفزاز إسرائيل بدفع حماس أحيانا إلى حماقات قاتلة أو حزب الله إلى عمليات يقال عنها جهادية ليس مكانها ولا وقتها.

معاوية الأموي - كندا [email protected]