سر توقيت هذه القرارات

TT

* تعقيبا على مقال مأمون فندي «من يدفع الثمن في سيناء؟»، المنشور بتاريخ 13 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن ما وقع في سيناء من استشهاد ستة عشر جنديا من حرس الحدود قد وفر فرصة سانحة للرئيس المصري لإقصاء المشير طنطاوي مع أنه مع إعلان تشكيل الحكومة الجديدة قد احتفظ طنطاوي بحقيبة وزير الدفاع، لكن بعد استهداف الجنود المصريين قد خسر منصبه ومعه مجموعة من أبرز قادة الجيش قد أحيلوا إلى التقاعد، هذا وفي وقت سابق قد أقيل رئيس المخابرات، مما لا شك فيه أن اعتداء المسلحين الإرهابيين على القوات المصرية وسيطرتهم على آلات عسكرية أمر يجب أن لا يمر على الرئيس المصري مرور الكرام، إنما هذه الحادثة تكشف قوته في إدارة الأزمات وقدرته على مواجهة الصعاب، ويجب أن تكون هناك مطالبة بإعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» من ضمن الإجراءات التي يتخذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

كه يلان حنفي - العراق [email protected]