* تعقيبا على خبر «مستشارة الأسد في بكين اليوم والصين تفكر في دعوة معارضين»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ثوار الحرية والكرامة هم من سيفرض الأمر الواقع على الأرض بإذن الله فالصين شريكة بالمجازر التي يرتكبها النظام الطائفي فهي التي استخدمت الفيتو مع روسيا ثلاث مرات ودعمت سرا النظام بتزويده بأسلحة وذخائر، ولن ينسى الشعب السوري هذه الوقفة المخزية من النظام الشيوعي الصيني بل يجب على المعارضة ألا تلقي أهميه لدعوات الصين لأنها تهدف إلى إطاله أمد النظام لمزيد من القتل والتخريب، فلو كانت الصين جادة لما استخدمت الفيتو ولما داهنت مع النظام الطائفي حتى تسببت بالفيتو مع روسيا في قتل عشرون ألف تم قتلهم بطرق وحشيه منذ بداية المداولات بالأمم المتحدة.
سعود بن زيد - أميركا [email protected]