فصل القوى العسكرية عن المدنية

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «23 يوليو.. مشهد النهاية»، المنشور بتاريخ 14 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الحقيقة هو مشهد النهاية لحكم العسكر للدولة وبداية جديدة لبروز جيش محترف بعقلية عسكرية بحتة له الاستقلالية في شؤونه العسكرية التي لا يفهمها غيره، ولكم الحكم المدني وتأمينه الداخلي وللجيش مهامه في الحفاظ على أمن الوطن داخليا حين تستدعي الأمور وحدوديا لحماية أمن مصر، أما السياسة فلها أهلها والعسكرية لها أهلها والإعلام والتعليم والصحة وكل مؤسسة في الدولة لها اختصاصها، وكلهم تحت إشراف رئيس الدولة المسؤول لمدة أربع سنوات، وإن صلحت الدولة وارتاح المواطن فله التمديد لأربع سنوات أخرى وإما لا تمديد له؟ فلتتركوا الرئيس يأخذ دوره في القيادة وبعدها حاسبوه وساعدوه بدلا من أن تقفوا عقبة في الطريق، إنه رئيس مسلم مؤمن يخاف الله في عمله فساعدوه.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]