* تعقيبا على خبر «قضاء مصر يحكم بإعدام 14 من (التوحيد والجهاد).. وملاحقة المتشددين بسيناء»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نسأل الله لمصر الأمن والسلامة من الفتن المتزايدة، وهذه الجماعات استغلت فترة الفراغ الأمني الذي أعقب الثورة المصرية، وكثير من الممارسات غير المنطقية وغير الراشدة التي تمت باسم الثورة والتي أضعفت كيان الدولة القومية المصرية على حساب الطمع الحزبي والعقائدي والآيديولوجي، والأمر جد لا لعب، الأمر لا يحتمل التجميل السياسي، ويجب أن تعود مصر اليوم قبل فوات الأوان لدولة قومية حقيقية لا حزبية ولا عقائدية بأي طريقة.
محمد فضل علي - كندا [email protected]