المصالح.. بعيدا عن العواطف

TT

* تعقيبا على خبر «بانيتا: فرض حظر جوي في سوريا ليس من أولوياتنا»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كان الحظر الجوي لحماية المدنيين في سوريا ليس من أولويات القرار الأميركي فما الذي يمكن أن تؤديه أميركا لإنصاف الشعب السوري الذي تساند قضيته؟ وهل هناك قوة أخرى تستطيع فرض هذا الحظر الواجب شرعا وإنسانيا؟ شتان بين ما يفعله الروس من مؤازرة المجرم في ارتكابه لجريمته الشنعاء وتقاعس الأميركان حيال إنقاذ الضحية التي يتعاطفون معها، إلا إذا كان هذا التعاطف مواراة وأن هدفهم الحقيقي مما يدور شيء آخر يتعلق بمصالح طفلتها المدللة إسرائيل.

أكرم الكاتب - السعودية [email protected]