* تعقيبا على خبر «خادم الحرمين يقترح على قمة مكة تأسيس مركز للحوار بين المذاهب مقره الرياض»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية محاولة جديدة منه لدفع الفتن وتضييق هوة الخلاف بين الطوائف الإسلامية التي دائما يلعب على وترها من يحمل للأمة العربية مشاريع تشتيت مقنعة بشعارات ديمقراطية، نحن نعلم أن أميركا عندما احتلت العراق قد كرست للثقافة الطائفية. يدرك الملك عبد الله مغزى المستجدات الدولية والإقليمية، فهو قد قدم هذا الاقتراح في رحاب مكة المكرمة، حيث يتجه جميع المسلمين إليها أينما كانوا وأيا كان مذهبهم بقلوب خاشعة.
كيلان حنفي - العراق [email protected]