قمة إسلامية تلم الشمل وتوحد الصف

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «رسالة مكة المكرمة»، المنشور بتاريخ 15 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في ظروف غير عادية وتشرذم وتصادم واقتتال، وفي حروب واستهداف، أصبحت الدماء المسلمة أرخص من الماء، يخرج خادم الحرمين الشريفين ليجمع القادة في أشرف مكان وزمان ليتكاشف القادة وتتساقط الأقنعة من المتاجرة بالقضية الفلسطينية، ورفع شعارات زائفة وكاذبة، من المقاومة والممانعة والصمود والموت لإسرائيل وأميركا، بينما لو بحثنا عن مشكلاتنا لوجدنا خلف كل إرهاب يمس المسلمين أيادي وخلايا وعملاء إيرانيين لخدمة مشروع فارسي توسعي بالمنطقة يتحالف مع الشيطان الرجيم يستهدف شريط النفط بالخليج، فالعراق دخلته أميركا لتسلمه لإيران، ففي طهران 25 معبدا لليهود.

الثورة السورية كشفت للمسلمين وللسوريين وللفلسطينيين عمالة النظام وأنه حامي حدود إسرائيل، ولن يتنازل عن السلطة حتى يعيد سوريا للعصر الحجري.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]