عندما تتخلى الدولة عن دورها

TT

تعقيبا على مقال حسين شبكشي «لبنان والدولة المؤقتة!»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: عندما تتخلى الدولة اللبنانية عن حماية مواطنيها كل شيء يصبح مباحا، فعندما احتلت إسرائيل جنوب لبنان , ظل الجنوب بلا حماية حتى تحرر من الوجود الإسرائيلي، واليوم بعد الحديث عن تسليم السلاح أصبح الأمر غير منطقي، وبعد أن تغيبت الدولة عن الإفراج عن اللبنانيين الأحد عشر ولم تقم بهذا الدور، فأخذت عشائر آل المقداد القرار بأن تكون ندا للخاطفين، ونرى أنه ليس من حق أي إنسان أن يحجز أي شخص؛ ولكن آل المقداد حركت المياه الراكدة فتحركت الدولة بأكملها.

فاطمة القطرية - فرنسا [email protected]