وهم المقاومة

TT

> تعقيبا على مقال طريف الخياط «محور المقاومة والممانعة.. في مهب الريح»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أي مقاومة وممانعة هذه التي يدعيها النظام السوري؟ الأسد هو الوحيد الذي احتلت أرضه إسرائيل ولم يحررها، وهو الوحيد الذي أغارت إسرائيل على قصره الجمهوري ولم يرد، ومزارع شبعا محتلة فلماذا لا يحررها حزب الله؟ هل سيقال إن قرار التحرير يتطلب إدانة من الدولة؟، ولماذا لم يأخذ خطواته نحوها من الدولة؟ هذا المحور إلى زوال لأنه ضد طبيعة البشر، حزب شمولي ونظام بشع، أما المقاومة فلم يكن يصدقها سوى السذج الحالمين.

روزبهان البقلي - فرنسا rozbahan - [email protected]