سوريا تستغيث!

TT

> تعقيبا على خبر «مجزرة في القابون.. وتركيا تدعو لمنطقة آمنة في سوريا»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: سيرغي لافروف يقول ديمقراطية القنابل مرفوضة ولا تدخل إلا عن طريق مجلس الأمن. ونحن نتساءل: القنابل والطائرات والصواريخ والراجمات والمدافع وجميع أنواع الأسلحة التي تهشم رؤوس وعظام الأطفال والنساء والشيوخ والمعوقين، ناهيك عن الأبرياء والمتظاهرين الذين ذنبهم الوحيد أنهم يطلبون الحرية، وتدك المدن السورية وتخرب البنيات التحتية حتى أصبحت أثرا. والأسلحة الفتاكة التي بسببها يجعلون الناس أيديهم على قلوبهم خوفا من استعمالها مثل ما حصل في حلبجة وغيرها، أين صنعت هذه الأسلحة، أليس في روسيا؟ ومن حقنا أن نتساءل أيضا من الذي عرقل قرارات مجلس الأمن الخاصة بالثورة السورية، أليس الفيتو المزدوج والمكرر لروسيا والصين؟ إن الحكام في روسيا لا يمكنهم أن يشاركوا في جرائم القرن عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا ثم ينصبون أنفسهم قضاة لحلها، بل يرفضون أي رأي آخر مخالف لهم.

مرزوق بن عايض - فرنسا [email protected]