> تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «الهدنة مع المالكي»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لم أر أي مطالب تتحقق للمواطن العراقي من ورقتي أربيل والنجف، بل كانت عبارة عن مصالح حزبية ضيقة، لقد اختلف التيار الصدري والقائمة العراقية ومسعود بارزاني في كل شيء واتفقوا فقط على حجب الثقة عن المالكي وكانت مصالح العراق آخر همومهم، لذلك فقد أفلس الجميع وخسروا الكثير من جمهورهم. كان جمهور التيار الصدري حائرا ومرتبكا جدا لا يعرف إجابات عن الأسئلة الكبيرة، أما القائمة العراقية فإفلاسها نتيجة عدم حنكة قياداتها خصوصا علاوي واضح جدا، بينما حاول مسعود بارزاني التفرد بالقرار الكردي، ولكنه اصطدم بواقع ليس أقله عدم رضا شركائه الأكراد عن تصرفاته التي عصفت بمكاسب الأكراد غير المستحقة والتي يتمتعون بها إلى الآن بسبب خلافات المركز والتي يحاولون إذكاءها بين حين وآخر.
عصام العراقي - فرنسا [email protected]