إعادة تفعيل دور سيناء المصرية

TT

تعقيبا على خبر «مصر تواصل العملية (نسر).. وقوات الأمن تستجوب فلسطينيين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نتمنى لو أن عمليات الجيش المصري سبقها جهد استخباراتي مكثف لمعرفة من اغتال الشهداء في رفح واستفز مشاعر المسلمين والشرفاء من العرب؟ فعملية الغدر تدل على محاولة لإثارة الفتنة وعن حقد فاعلها، والحقيقة أنها قريبة جدا من عملية ذبح الجنود اللبنانيين في مدخل مخيم نهر البارد والتي استفزت اللبنانيين وتسببت في تدمير المخيم وأهله الفقراء والمظلومين، وتبن لاحقا أنها لعبة استخباراتية سورية - إيرانية متورط فيها العبسي عميل سوريا الذي جرى تهريبه بتواطؤ مكشوف، وقد سعى كثيرون لتدمير المخيم ومنهم عون وحزب الله وبعض الأطراف الأخرى التي جرى استغباؤها، ونفس العملية تكررت في اقتحام المسجد العمري، والآن يجرى اتهام شمال لبنان للقيام بعمليات التدمير، نتمنى من سيادة الرئيس محمد مرسي هذا الرئيس المصري الأصيل أن لا يدخل بحرب خاسرة بل عليه أن يقوم بجهد استخباراتي وأن تتحول حملته في سيناء إلى حملة لتنمية سيناء وإعادة دمج أهالي سيناء في الدولة وإعطائهم حقوقهم المحرومين منها وتحقيق العدالة ودمجهم بالمجتمع المصري ليكونوا جزءا فعالا في مصر العزة، فمصر فعلا مستهدفة.

محمد عبد الرزاق - فرنسا [email protected]