كلام ليس جميلا من جميل سوريا

TT

تعقيبا على خبر «دمشق تطرح لأول مرة استقالة الأسد.. والمعارضة: نتفاوض فقط على نقل السلطة»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما عرضه قدري جميل نائب رئيس الحكومة السورية كان من باب اللف والدوران على حقائق باتت ثابتة على أرض الواقع السوري ولكل المراقبين في العالم، بينما هذا الجميل والوحش الذي عينه متحدثا لحكومته التي تفقد أطرافها يوما بعد يوم، لا تريد أن تفهم أن ساعة الخلاص منهم ومن كل هذه الوجوه قد اقتربت بل أصبحت أقرب إليهم من حبال أوردة حكومة العلويين الذين قتلوا وأحرقوا ودمروا وهدموا الدور والمساجد واغتصبوا النساء، الكلام الذي أتى به المسمى جميل يذكرنا بالفلسفة والطريقة التي يتحدث بها رئيسه المنهار ومفتيه الحسون، والحقيقة أن الحل له طريق واحد وهو إما أن يهرب جلاد سوريا وذووه ومن معه إلى دولة ديكتاتورية تقبلهم كروسيا أو الصين وكوريا الشمالية والجزائر، أو ينتظروا حكم الله العادل المنتقم الجبار عليهم جراء ما اقترفوه من آثام أو ينتظروا مصيرهم المحتوم على أيادي ثوار سوريا وجيشهم البطل الذي يسيطر على ثلاثة أرباع الأراضي السورية والبقية تأتي.

أحمد وصفي الأشرفي - مصر [email protected]