الغالب والمغلوب في سوريا

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «سيناريوهات سوريا وفق حلفاء الأسد!»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أجمل السيناريوهات هو الثالث، لا منتصر ولا مهزوم أي لا غالب ولا مغلوب، بمعنى أن قوافل الشهداء التي سقطت على مدى أربعين عاما والدمار والخراب والتنكيل والاحتلال والاعتقال والاغتيالات والتصفيات والدماء التي سالت أنهارا في سوريا ولبنان على أيدي عصابات العائلة العلوية الحاكمة في سوريا ولبنان، وكله تحت شعار تحرير فلسطين والقدس ومحاربة عملاء الإمبريالية والصهيونية، أي الذين هم أهل السنة في سوريا ولبنان، أما العلويون والشيعة في سوريا ولبنان هم الإسلام والمسلمون وهم العرب والعروبة هم الصمود والتصدي هم الممانعة والممانعون هم «الأمة» التي يرددها باستمرار حسن نصر الله , لا وألف لا سيكون هناك غالب ومغلوب، آل الأسد سيسحقون وسيهزمون وسيحاكمون وسيعدمون على ما اقترفت أيديهم من مجازر الشعب السوري واللبناني وتدمير وإحراق المدن في سوريا ولبنان، وحزب الله وحركة أمل ومناصروهم سيدفعون الثمن على ما اقترفت أيديهم.

عمر غالب - فرنسا hassan - [email protected]