> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «كينيث والتز وإيران.. القنبلة ليست الحل»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول: عندما تكون القنبلة ليست الحل! فما هو الحل؟ ولماذا القنبلة النووية؟ لو نظرنا إلى الكرة الأرضية لوجدنا في جميع أركانها من يملكون القنبلة النووية «روسيا - أميركا - كوريا - جنوب أفريقيا - إسرائيل - فرنسا - بريطانيا - الهند - باكستان» فما المانع أن تكون إيران معهم؟ وما المانع أن يمتلكها غيرهم؟ إنه سلاح الدمار الشامل وهو الجنون والإرهاب بعينه، ربما سيأتي يوم تباع فيه هذه الرؤوس النووية لمن يدفع الدولارات لأنها أكثر منفعة من تخزين النووي تحت الأرض وربما يأتي مجنون ممن يمتلكون النووي للقضاء على نفسه وعلى غيره ويطبق المقولة علي وعلى أعدائي وما أسهلها! إن البشرية وكل ما في الكرة الأرضية مهددة بالفناء من هذا السلاح الشيطاني النووي؟ والمصيبة أن كل هذه الحقيقة تمر أمام مجلس الأمن والأمم المتحدة «المتنازعة» المسؤولة عن الأمن العالمي ولا يفعلون شيئا، الخلاص من السلاح النووي كله هو واجب أممي إنساني، فعلى الإنسانية العالمية التخلص منه والتعايش السلمي والدعوة لتصالح أممي.
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]