الشعر للمدح

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الرجل الذي لمح إلى الديكتاتور بالإمبراطور»، المنشور بتاريخ 24 أغسطس (آب) الحالي، أقول: في تاريخنا الإسلامي أمثلة عن تحايل المثقفين في هجاء الحكام، ومنها أيضا هجاء الدهر والزمن، حتى عرف الخليفة بالأمر فأمرهم بالكف عن هجاء الزمن، وآخر أمرهم بالكف عن وصفه بالأسد، وثمة شاعر آخر امتهن المدح فلم يحصل على قوته فامتهن الجزارة، وذات يوم وهو في دكانه إذ اقترب منه كلب متوددا بذيله، فبدأ الشعر قائلا: بالجزارة صارت الكلاب ترجوني.. وبالشعر كنت أرجو الكلابا! محسن قاضي - المملكة المغربية [email protected]