> تعقيبا على خبر «آل المقداد يلتزمون بالتهدئة.. وحراك حكومي لمعالجة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا»، المنشور بتاريخ 24 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من هؤلاء آل المقداد؟! لم نكن نسمع لهم صوتا أيام حافظ الأسد، هناك حكومة ورئيس لبناني ودولة هي التي تدير دفة الأمور وليس الميليشيات الطائفية والتخريبية، إنهم أتباع وأعوان وعملاء حزب الله، من أجل تخريب لبنان، لأن شعار حزب الله مثل شعار الأسد «هم أو خراب البلد»، لكن هؤلاء المفرقين والمنشقين عن دينهم سوف ينتهون مع بشار الأسد، لأنهم يخربون لبنان، وأعني حزب الله وليس إسرائيل، وكما قال أحد الضباط الإسرائيليين مؤخرا، ألا يختبروا قوة العدو، ونصر الله قفز من فوق الكرسي عندما سمع الخبر المضلل الإسرائيلي الذي مفاده أن صواريخه أصابت أحد المصانع الكيماوية في حيفا أثناء حرب 2006، فخر مذعورا، وظهر فورا على الإعلام لكي يقول إننا نحيد المصانع الكيماوية، خوفا من الرد الإسرائيلي.
مشهور الحمصي - أميركا [email protected]