إيران والكيل بمكيالين!

TT

> تعقيبا على خبر «المتحدث باسم الرئاسة المصرية: ليس واردا إعادة العلاقات مع إيران في هذه المرحلة»، المنشور بتاريخ 24 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كانت فكرة التدخل العسكري في سوريا مرفوضة، فما الحل والطرف الآخر يستخدم الطائرات والدبابات والصواريخ في قتل المدنيين، ويرفض رفضا قاطعا أي حل سياسي يكون رحيله جزءا منه، وهو أدنى مطالب الشعب السوري بعد كل تلك التضحيات الجسام؟! وإذا كان الحل السياسي منطقيا فلم لم تعطوا مبارك فرصة عدة أشهر يتنحى بعدها، فلا يغرق البلد في المشاكل التي نعيشها الآن، أم أنه الكيل بمكيالين؟! وكيف تكون إيران جزءا من الحل، وهي التي تساند الأسد بصورة سافرة وتلطخت يداها بدم السوريين وتنظر إلى ما يجري على أرض سوريا على أنه معركة بينها وبين قوى الاستكبار؟! لا أدري كيف وقفت قوى الاستكبار مع الإخوان في مصر حتى خلا لهم الجو، إلا من استغاثات وأنين ضعيف متقطع غدا يخبو ويختفي إلى الأبد، ثم أنتم تعطون إيران الحق في تقرير الوضع في سوريا! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]