ما زال العراق يدعم الأسد

TT

تعقيبا على خبر «قيادي في التحالف الوطني: لا وقت الآن للحديث عن إصلاحات في سوريا»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا نعلم على من يضحك التحالف الوطني، فالعراقيون جميعهم من المتعلمين إلى البسطاء يعلمون بأن المالكي يساند الأسد لكونه من نفس الطائفة، ولهذا فإن المالكي يغض النظر عن كون الأسد بعثيا، فما دام شيعيا فليفعل ما يشاء من كذب وقتل، فهو مقبول مادام نسخة طبق الأصل من صدام ولكن بموديل شيعي، فلماذا يرفض هذا المتحدث أن يذكر اسمه، فهذه حقائق تعلمها جميع دول الجوار، ولهذا فإن كل الدول العربية تصر على أن تكون حدود العلاقة واضحة مع المالكي لعلمهم بأن الأمر ليس بيديه ولا السلطة عنده، بل إنه يسير من قبل خامنئي ونجاد.

د. نمير نجيب - أميركا [email protected]