إيران وقمة الانحياز

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران.. بل هي قمة الانحياز!»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إنه لمضحك جدا أن تدعو طهران إلى قمة عدم الانحياز. حاولت اغتيال سفير السعودية بواشنطن، والعراق هي من وضعت رئيس وزرائه، ولبنان الذي قسمته إلى ثكنة بالضاحية الجنوبية وجعلت بيروت وطرابلس برميل بارود وخلاياها التجسسية المقبوض عليها بالكويت ومحاولة قلب نظام الحكم بمملكة البحرين. ثم جاءت أحداث الإرهاب واستهداف رجال الأمن في القطيف والعوامية وتحريك خلاياهم النائمة، هذا كله بجهة ودعمها اللامحدود لحامي حدود إسرائيل وبائع الجولان النظام السوري، فكل يوم يقبض الجيش الحر على عناصر من حزب الله وعراقيين وإيرانيين، فمنظرهم مضحك وهم يتوسلون بالمرشد خامنئي ليعودوا يلعبون مع أطفالهم بعد قنص أطفال سوريا لذر الرماد في العيون.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]