مرتزقة آخرون من إيران

TT

تعقيبا على خبر «الحرس الثوري الإيراني يتعهد بحماية الأسد»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: ما الذي يدفع أبناء إيران للموت من أجل الأسد وإجرامه وسلطته وفساده؟، إنها ستكون مقبرة لهم كما هي الآن مقبرة لجند الطاغية، فالجيش الحر وشباب سوريا الحرة لن يتركوهم أحياء، فليذهبوا إن كانوا رجالا، ولن تمر إلا بضعة أيام على أسر المرتزقة الإيرانيين الخمسين الذين لن يروا النور قبل تحرير سوريا من الطاغية وأعوانه وبعدها سيحاكمون ومن ثم سيعدمون رميا بالرصاص، إن سوريا الحرة ستكون مقبرة لجند إيران المرتزقة وربما ستعجل الثورة الشعبية بالنظام الفاسد، الذي يسعى إلى قتل أبنائه في حرب ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل، وإن الجيش الحر وشباب سوريا الحر بانتظارهم بالمرصاد، والله مع الحق المبين والصبر يا أهلنا في سوريا الشام.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]